شمس اليوم نيوز:
لا يمكن ان يخطئ المراقب ان الصراع فى ليبيا منذ السقوط المدوى للقذافى بمساعدة الناتو الحاسمة والحازمة كان بين التيار الاسلامى من جهه ودكتاتورية عسكرية ناشئة من جهة اخرى ، وباسم الوطنية فى الشرق وباسم الله فى الغرب بنهم للسلطة منقطع النظير ، يداعب الخيال المريض للطرفين ، فهؤلاء يريدون تحقيق دولتهم الدينية الوهم ، و أولئك يريدون الانتقام من التاريخ لاسترداد أمجاد مفقودة ،وأحلام الدكتاتورية الضائعة ، وهكذا تم العبث بالوطن ، حيث دمرت المدن وهجر الآلاف ، وحيث ضاق المجتمع الدولى ذرعا بهم جميعا ، وأشفق على الليبين أصحاب المصلحة الحقيقية فى الثورة على التخلف والاستبداد ، ويأس من القوى الفاعلة فى ليبيا كما يسمون أنفسهم فى اعلان إفلاسهم ، فتدخل ليعيد للتاريخ توازنه وليعيد للشعب الليبي حقه فى الأمن والاستقرار والأمن والحياة الكريمة .
وها نحن الان وبمساعدة المجتمع الدولى للمرة الثانية على موعد جديد مع التاريخ حيث تتشكل حكومة وحدة وطنية، تحافظ على وحدة ليبيا ، وتعمل لانتخابات فى ديسمبر 2021.
بقلم ابو جعفر اليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.